كلما طرحت السؤال على نفسي أعجز عن الإجابة و اتهرب منها...اصعب الأمور مواجهة الانسان لذاته...
من انا؟ افف! و من أين لي ان آتي بالإجابة؟ سيتطلب الامر جهدا و بحثا مضنيا و مؤلما....سيطلب الامر عمرا بأكمله....أليس أفضل و اسهل لنا ان نتجاهل السؤال؟
و لكن....ربما يكون هذا التفكير إفادة للبحث اكثر في أعماقي و أظن ان التشابه في البشر حاصل على غفلة منهم.
ساطلق لأفكاري العنان...تسرح و تمرح على سجيتها... تختار صورا من الذاكرة...
صحيح انني الحاضر و لكنني أيضاً هذا الماضي الذي لا يمضي....فلتكن إذن طريقة اخرى في لاكتشاف الذات...
من أكون؟
دائماً اشعر بأنني كارثة متنقلة على رجلين....الفتاة التي تمارس الهروب الدائم....كارهة القيود....كتلة التناقضات...سطر ابيض و سطر اسود حتى ينتهي الدفتر
